مقدمة

تعتبر صناعة الفوم الأبيض القابل للتمدد من الصناعات الحيوية التي شهدت تطورًا ملحوظًا في مصر على مدى العقود الماضية. تلعب هذه الصناعة دورًا مهمًا في الاقتصاد المصري بفضل تطبيقاتها المتعددة وأهميتها في مختلف القطاعات. سنستعرض في هذا المقال تاريخ بدء صناعة الفوم الأبيض في مصر، مراحل تطورها، أهم الشركات الرائدة، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

تاريخ بدء صناعة الفوم في مصر

بدأت صناعة الفوم الأبيض القابل للتمدد في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين. مع التقدم التكنولوجي وزيادة الطلب على مواد التغليف، أصبحت الحاجة ملحة لتطوير وإنتاج مواد خفيفة الوزن وفعالة مثل الفوم الأبيض. بدأت الصناعة في البداية على نطاق صغير، لكنها سرعان ما توسعت لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي والدولي.

مراحل تطور الصناعة

المرحلة الأولى: البدايات (الستينيات والسبعينيات)

• تأسيس أولى الشركات المصنعة للفوم الأبيض.
• استخدام تقنيات تصنيع بدائية مقارنة بالمعايير الحديثة.
• التركيز على إنتاج الفوم لتلبية احتياجات السوق المحلي.

المرحلة الثانية: التوسع والتطور (الثمانينيات والتسعينيات)

• دخول تقنيات جديدة ومحسنة في عمليات التصنيع.
• زيادة الطلب على الفوم في مختلف الصناعات مثل التغليف والبناء.
• تأسيس المزيد من الشركات ودخولها إلى السوق.

المرحلة الثالثة: النمو والابتكار (الألفية الجديدة)

• استخدام تكنولوجيا متقدمة لتحسين جودة الفوم وكفاءته.
• التوجه نحو الاستدامة واستخدام المواد المعاد تدويرها.
• زيادة الصادرات إلى الأسواق الدولية.